التعاون الطوعي مع مكسا

يعود تاريخ الرعاية الداعمة والتلطيفية  في شكلها الحالي  الموجود في العالم  إلى 100 عام ، وبالتالي تعتبر تخصصًا جديداً نوعاً ما، وقد أدت الحاجة إلى توسيع الأدلة العلمية والمبادئ التوجيهية العملية للتعامل مع المواقف المعقدة (مثل الحزن) والعديد من القضايا الأخلاقية (مثل التوقف عن العلاج) ، ووجود تحديات تنفيذية ، إلى أن تكون الرعاية الداعمة والتلطيفية بحاجة هي الأخرى للبحث والتطوير. من ناحية أخرى ، فإن توفير الرعاية الداعمة والتلطيفية  يعتمد إلى حد كبير على الظروف المحلية (بما في ذلك الجغرافية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية). لذلك ، من الضروري تنفيذ برامج بحثية محلية لتكييف المعرفة مع احتياجات كل أرض.

يعد تقديم الرعاية الداعمة والتلطيفية  في شكل حديث في الشرق الأوسط أمرًا جديدًا للغاية لذلك فإن معرفة الاحتياجات المحلية وترجمة المعرفة الموجودة وتكييف خدمات الرعاية مع الاحتياجات المحلية ، وإعداد أنماط محلية ومراجعة وتعديل القوانين والسياسات والهياكل الحاكمة في مجال الصحة ، وإنشاء نظام لمراقبة وتطوير الرعاية الداعمة والتلطيفية كلها أمور معتمدة على البحوث والدراسات المتخصصة في مختلف المجالات المتعلقة بالرعاية الداعمة والتسكينية.

ولتحقيق ذلك ، تعلن “مكسا” استعدادها للتعاون البحثي مع الباحثين والمراكز العلمية العالمية، ويمكنكم الإتصال بنا إذا كانت لديكم الرغبة في تطوير الرعاية الداعمة والتلطيفية في المنطقة

إن فرص التدريب على الرعاية الداعمة والتلطيفية  لمختلف الفروع والتخصصات في الشرق الأوسط محدودة للغاية. وتعلن “مكسا” إن التخصصات المختلفة التابعة لها مثل الطبابة والتمريض والإسعاف وعلم النفس وتقديم الرعاية الروحية ، على استعداد للعمل معكم في دورات علمية وتعليمية مشتركة.

إذا كنت متخصصا في الرعاية الداعمة والتلطيفية فيمكنك مساعدتنا في تطوير وتحسين الرعاية الداعمة والتلطيفية  في إيران من خلال تقديم آرائك وانتقاداتك واقتراحاتك. المتخصصون في “مكسا”  مستعدون في المقابل لتبادل خبراتهم ومعرفتهم معكم ؛ وذلك بهدف إتاحة الفرصة للاستفادة من هذه الخدمات لجميع شعوب المنطقة.

تهتم “مكسا”  بتطوير العلاقات وتبادل الشراكات مع المجتمعات العالمية والمراكز العلمية والجمعيات الخيرية حول العالم. إذا كان بإمكانكم المساعدة في تطوير علاقات “مكسا”  من خلال التواصل مع المنظمات والأفراد الذين يمكنهم المساهمة في هذا المجال، فنحن نرحب ترحيبا حارا بخدمتكم.