حالة الرعاية الداعمة والتلطيفية في إيران

في الوقت الحالي لا يتم تقديم الرعاية الداعمة والتلطيفية  للآلام بشكل منهجي في إيران. وتشير التقارير السنوية التي يقدمها المعهد الدولي لرصد رعاية نهاية الحياة ومنظمة الصحة العالمية إلى حالة الرعاية الداعمة والتلطيفية  للآلام في مختلف البلدان حيث تقسم البلدان حول العالم إلى أربع مجموعات رئيسية بناءً على حالة الرعاية التلطيفية.

المجموعة 1: البلدان التي ليس لها أي نشاط يذكر في مجال الرعاية الداعمة والتلطيفية.

المجموعة 2: البلدان التي تقوم فقط ببناء القدرات لتقديم الرعاية الداعمة والتلطيفية ولا يتم تقديم هذه الخدمات.

المجموعة 3: البلدان التي يتم فيها تقديم الرعاية الداعمة و التلطيفية في بعض المناطق ومن خلال مراكز محدودة، وهذه البلدان نفسها مقسمة إلى مجموعتين فرعيتين:

المجموعة 3 – أ: يتم تقديم خدمات غير مكتملة ، وبدون دعم رسمي، وتعتمد على المانحين، وهناك قيود على الوصول إلى المورفين ، ويتم تقديم المزيد من الرعاية في المنزل ولا يتم تدريب الموظفين المتخصصين في هذه البلدان.

المجموعة 3 – ب: هناك دعم كاف للخدمات في بعض المناطق وهناك موارد مالية كافية لتوفير الرعاية، والوصول الكافي إلى المورفين، والرعاية في بعض الحالات ويتم توفيرها بشكل مستقل من قبل بعض المراكز الطبية، وهناك بعض التدريب للأخصائيين.

المجموعة  4: البلدان التي يتم فيها دمج الرعاية الداعمة والتلطيفية  في نظام الرعاية الصحية ويتم تنسيق خدماتها ودمجها مع باقي أنواع الرعاية الصحية الآخرى.

يعتمد هذا التصنيف على المعايير التالية:

  • مقدار تغطية الرعاية الداعمة والتلطيفية في الدولة.
  • مستوى الوعي العام بالرعاية الداعمة والتلطيفية .
  • الوصول إلى المواد الأفيونية.
  • جودة التعليم والتدريب لأخصائيي الرعاية الداعمة والتلطيفية .
  • تكلفة الرعاية الداعمة والتلطيفية .
  • هيكل ومستويات تقديم الخدمات.
  • وجود سياسات وطنية للرعاية الداعمة والتلطيفية .
  • وجود تنوع كبير في مجال الرعاية الداعمة والتلطيفية .
  • وجود تنسيق بين الرعاية مع المسار الرئيس للعلاج.
  • مستوى الأبحاث المتعلقة بالرعاية الداعمة والتلطيفية .

التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية عام 2014 أدرج إيران في المجموعة (3-ب) . بالطبع تحسن موقف إيران مقارنة بفترة التقييم السابقة لعام 2006 والذي كانت إيران حينها في المجموعة الثانية.